للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَعْلَمُ، وَمَا وَضَعْنَا أَسْيَافَنَا عَلَى عَوَاتِقِنَا لأَمْرٍ يُفْظِعُنَا إِلَاّ أَسْهَلْنَ بِنَا إِلَى أَمْرٍ نَعْرِفُهُ قَبْلَ هَذَا الأَمْرِ، مَا نَسُدُّ مِنْهَا خُصْماً إِلَاّ انْفَجَرَ عَلَيْنَا خُصْمٌ مَا نَدْرِى كَيْفَ نَاتِى لَهُ.

٣٩١٦ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ أَبِى لَيْلَى عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ أَتَى عَلَىَّ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلّم زَمَنَ الْحُدَيْبِيَةِ، وَالْقَمْلُ يَتَنَاثَرُ عَلَى وَجْهِى فَقَالَ «أَيُؤْذِيكَ هَوَامُّ رَاسِكَ». قُلْتُ نَعَمْ. قَالَ «فَاحْلِقْ، وَصُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ، أَوْ أَطْعِمْ سِتَّةَ مَسَاكِينَ، أَوِ انْسُكْ نَسِيكَةً». قَالَ أَيُّوبُ لَا أَدْرِى بِأَىِّ هَذَا بَدَأَ.

٣٩١٧ - حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ أَبِى بِشْرٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى لَيْلَى عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلّم بِالْحُدَيْبِيَةِ وَنَحْنُ مُحْرِمُونَ، وَقَدْ

ــ

يوم الحديبية وأضيف إليه إذ في ذلك اليوم رده رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبيه وكان ذلك شاقا عليهم و) يفظعنا (باعجام الظاء يقال فظعه إذا اشتد عليه وثقل به و) أسهل بنا (أي أفضى بنا إلى سهولة و) لفظ قبل (ظرف لقوله فظعنا و) هذا الأمر (أي مقاتلة علي ومعاوية و) منه (أي من هذا الأمر وفي بعضها منها و) الخصم (بضم المعجمة وسكون المهملة الجانب تقدم الحديث في أخر الجهاد، قوله) سليمان بن حرب (ضد الصلح وابن أبي ليلى (بفتح اللامين عبد الرحمن و) كعب بن عجرة (بضم المهملة وسكون الجيم وهوام جمع الهامة بتشديد الميم والمراد بها هاهنا القمل، قوله) محمد بن هشام أبو عبد الله المروزي البغدادي وهشيم مصغر الهشم و) أبو بشر (بالموحدة المكسورة جعفر و) الوفرة (بسكون الفاء الشعرة إلى شحمة الأذن

<<  <  ج: ص:  >  >>