للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثَعْلَبَةَ بْنِ صُعَيْرٍ، وَكَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلّم قَدْ مَسَحَ وَجْهَهُ عَامَ الْفَتْحِ.

٤٠١٠ - حَدَّثَنِى إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى أَخْبَرَنَا هِشَامٌ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ سُنَيْنٍ أَبِى جَمِيلَةَ قَالَ أَخْبَرَنَا وَنَحْنُ مَعَ ابْنِ الْمُسَيَّبِ قَالَ وَزَعَمَ أَبُو جَمِيلَةَ أَنَّهُ أَدْرَكَ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلّم، وَخَرَجَ مَعَهُ عَامَ الْفَتْحِ.

٤٠١١ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِى قِلَابَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ سَلَمَةَ قَالَ قَالَ لِى أَبُو قِلَابَةَ أَلَا تَلْقَاهُ فَتَسْأَلَهُ، قَالَ فَلَقِيتُهُ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ كُنَّا بِمَاءٍ مَمَرَّ النَّاسِ، وَكَانَ يَمُرُّ بِنَا الرُّكْبَانُ فَنَسْأَلُهُمْ مَا لِلنَّاسِ مَا لِلنَّاسِ مَا هَذَا الرَّجُلُ فَيَقُولُونَ يَزْعُمُ أَنَّ اللَّهَ أَرْسَلَهُ أَوْحَى إِلَيْهِ، أَوْ أَوْحَى اللَّهُ بِكَذَا. فَكُنْتُ أَحْفَظُ ذَلِكَ الْكَلَامَ، وَكَأَنَّمَا يُغْرَى فِى صَدْرِى، وَكَانَتِ الْعَرَبُ تَلَوَّمُ بِإِسْلَامِهِمِ الْفَتْحَ، فَيَقُولُونَ اتْرُكُوهُ وَقَوْمَهُ، فَإِنَّهُ إِنْ ظَهَرَ عَلَيْهِمْ فَهْوَ نَبِىٌّ صَادِقٌ. فَلَمَّا كَانَتْ وَقْعَةُ أَهْلِ الْفَتْحِ بَادَرَ كُلُّ قَوْمٍ

ــ

الله بن ثعلبة (بلفظ الحيوان المشهور) ابن صعير (مصغر الصعر بإهمال الصاد والعين والراء العذري بضم المهملة وسكون المعجمة وبالراء مات سنة تسع وثمانين. فان قلت مالمخبر به قلت غير مذكور والمقصود من ذكره بيان وصفه بالتسبيح يوم الفتح وسنين (بضم المهملة وبالنونين وتخفيف التحتانية بينهما وقيل بالتشديد أبو جميلة بفتح الجيم السلمي بضم السين و) زعم (أي قال وجمهور الأصوليين أن العدل المعاصر للرسول صلى الله عليه وسلم إذا قال أنا صحابي يصدق فيه ظاهرا. قوله) أبو قلابة (بكسر القاف و) عمرو بن سلمة (بكسر اللام أبو يزيد من الزيادة وقيل أبو يزيد مصغر البرد بالموحدة الجرمي بالجيم مر في الصلاة في باب الطمأنينة و) يقري (بلفظ المجهول من

<<  <  ج: ص:  >  >>