للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَعَلْقَمَةَ بْنِ مُجَزِّزٍ الْمُدْلِجِىِّ. وَيُقَالُ إِنَّهَا سَرِيَّةُ الأَنْصَارِ.

٤٠٤٤ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ قَالَ حَدَّثَنِى سَعْدُ بْنُ عُبَيْدَةَ عَنْ أَبِى عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَلِىٍّ - رضى الله عنه - قَالَ بَعَثَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلّم سَرِيَّةً فَاسْتَعْمَلَ رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ، وَأَمَرَهُمْ أَنْ يُطِيعُوهُ، فَغَضِبَ فَقَالَ أَلَيْسَ أَمَرَكُمُ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلّم أَنْ تُطِيعُونِى. قَالُوا بَلَى. قَالَ فَاجْمَعُوا لِى حَطَباً. فَجَمَعُوا، فَقَالَ أَوْقِدُوا نَاراً. فَأَوْقَدُوهَا، فَقَالَ ادْخُلُوهَا. فَهَمُّوا، وَجَعَلَ بَعْضُهُمْ يُمْسِكُ بَعْضاً، وَيَقُولُونَ فَرَرْنَا إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلّم مِنَ النَّارِ. فَمَا زَالُوا حَتَّى خَمَدَتِ النَّارُ، فَسَكَنَ غَضَبُهُ، فَبَلَغَ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلّم فَقَالَ «لَوْ دَخَلُوهَا مَا خَرَجُوا مِنْهَا إِلَى يَوْمِ

ــ

تخرج منه وتغير وترجع إليه وقيل هي الخيل تبلغ أربعمائة ونحوها وسميت بها لأنها تسري في الليل أو لأنها تخفى ذهابها و) عبد الله بن حذافة (بضم المهملة وتخفيف المعجمة والفساء السهمي بفتح المهملة بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى كسرى ومات في خلافة عثمان بمصر مر في العلم في باب من برك على ركبتيه و) علقمة بن مجزز (بضم الميم وفتح الجيم وكسرا ثم بالزاي و) المد لجي (بضم الميم وإسكان المهملة وكسر اللام والجيم و) سعد بن عبيدة (مصغر العبدة الكوفي مر في الوضوء. قوله) هموا (أي حزنوا قال ابن عبد البر كان في عبد الله بن حذافة دعابة ومن جملتها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره على سرية فأمرهم أن يجمعوا حطبا ويوقدوا نارا فلما أوقدوها أمرهم أن يقتحموا فيها فأبوا فقال لهم: الم يأمركم رسول الله صلى الله عليه وسلم بطاعتي فقالوا ما أمنا بالله واتبعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا لننجو من النار فصوب رسول الله صلى الله عليه وسلم فعليهم وقال)) لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ((قوله) لو دخلوها لما خرجوا منها (فان

<<  <  ج: ص:  >  >>