للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِسْمَاعِيلُ حَدَّثَنَا قَيْسٌ قَالَ قَالُ لِى جَرِيرٌ - رضى الله عنه - قَالَ لِى النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلّم «أَلَا تُرِيحُنِى مِنْ ذِى الْخَلَصَةِ». وَكَانَ بَيْتاً فِى خَثْعَمَ يُسَمَّى الْكَعْبَةَ الْيَمَانِيَةَ، فَانْطَلَقْتُ فِى خَمْسِينَ وَمِائَةِ فَارِسٍ مِنْ أَحْمَسَ، وَكَانُوا أَصْحَابَ خَيْلٍ، وَكُنْتُ لَا أَثْبُتُ عَلَى الْخَيْلِ، فَضَرَبَ فِى صَدْرِى حَتَّى رَأَيْتُ أَثَرَ أَصَابِعِهِ فِى صَدْرِى، وَقَالَ «اللَّهُمَّ ثَبِّتْهُ، وَاجْعَلْهُ هَادِياً مَهْدِيًّا». فَانْطَلَقَ إِلَيْهَا فَكَسَرَهَا وَحَرَّقَهَا، ثُمَّ بَعَثَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلّم فَقَالَ رَسُولُ جَرِيرٍ وَالَّذِى بَعَثَكَ بِالْحَقِّ، مَا جِئْتُكَ حَتَّى تَرَكْتُهَا كَأَنَّهَا جَمَلٌ أَجْرَبُ. قَالَ فَبَارَكَ فِى خَيْلِ أَحْمَسَ وَرِجَالِهَا خَمْسَ مَرَّاتٍ.

٤٠٥٨ - حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى أَخْبَرَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِى خَالِدٍ عَنْ قَيْسٍ عَنْ جَرِيرٍ قَالَ قَالَ لِى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلّم «أَلَا تُرِيحُنِى مِنْ ذِى الْخَلَصَةِ». فَقُلْتُ بَلَى. فَانْطَلَقْتُ فِى خَمْسِينَ وَمِائَةِ فَارِسٍ مِنْ

ــ

و) قيس بن أبي حازم (بالمهملة والزاي و) جرير (بفتح الجيم ابن عبد البجلي الموحدة والجيم. النووي: فيه أشكال إذ كانوا يقولون له الكعبة اليمانية فقط وأما الكعبة الشامية فهي الكعبة المعظمة التي بمكة شرفها الله تعالى فلا فائدة من التأويل بان يقال كان يقال له الكعبة اليمانية والتي بمكة شرفها الله تعالى الشامية. وقال القاضي: ذكر الشامية غلط. أقول: يحتمل إن تكون الكعبة مبتدأ والشامية خبره والجملة حال ومعناها أن الكعبة هي الشامية لا غير. قال أهل المعاني: الكاتب الضاحك مقيد لحصر كل ما قرت منهما على الأخر. قوله) يريحني (بالراء والمهملة و) أحمس (بالمهملتين قبيلة جرير مر الحديث في منقبته و) خثعم (بفتح المعجمة والمهملة وإسكان

<<  <  ج: ص:  >  >>