للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كَفِّى سِوَارَانِ مِنْ ذَهَبٍ، فَكَبُرَا عَلَىَّ فَأُوحِىَ إِلَىَّ أَنِ انْفُخْهُمَا، فَنَفَخْتُهُمَا فَذَهَبَا فَأَوَّلْتُهُمَا الْكَذَّابَيْنِ اللَّذَيْنِ أَنَا بَيْنَهُمَا صَاحِبَ صَنْعَاءَ، وَصَاحِبَ الْيَمَامَةِ».

٤٠٧٦ - حَدَّثَنَا الصَّلْتُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ سَمِعْتُ مَهْدِىَّ بْنَ مَيْمُونٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا رَجَاءٍ الْعُطَارِدِىَّ يَقُولُ كُنَّا نَعْبُدُ الْحَجَرَ، فَإِذَا وَجَدْنَا حَجَراً هُوَ أَخْيَرُ مِنْهُ أَلْقَيْنَاهُ وَأَخَذْنَا الآخَرَ، فَإِذَا لَمْ نَجِدْ حَجَراً جَمَعْنَا جُثْوَةً مِنْ تُرَابٍ، ثُمَّ جِئْنَا بِالشَّاةِ فَحَلَبْنَاهُ عَلَيْهِ، ثُمَّ طُفْنَا بِهِ، فَإِذَا دَخَلَ شَهْرُ رَجَبٍ قُلْنَا مُنَصِّلُ الأَسِنَّةِ. فَلَا نَدَعُ رُمْحاً فِيهِ حَدِيدَةٌ وَلَا سَهْماً فِيهِ حَدِيدَةٌ إِلَاّ نَزَعْنَاهُ وَأَلْقَيْنَاهُ شَهْرَ رَجَبٍ. وَسَمِعْتُ أَبَا رَجَاءٍ يَقُولُ كُنْتُ يَوْمَ بُعِثَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلّم غُلَاماً أَرْعَى الإِبِلَ عَلَى أَهْلِى، فَلَمَّا سَمِعْنَا بِخُرُوجِهِ فَرَرْنَا إِلَى النَّارِ إِلَى مُسَيْلِمَةَ الْكَذَّابِ.

ــ

الموحدة عظما وثقلا و) صنعاء (بفتح المهملة وسكون النون والمد قاعدة اليمن ومدينتها العظمى و) صاحبها (الأسود العنسي بالنون و) اليمامة (مدينة من اليمن على مرحلتين من الطائف و) صاحبها (مسيلمة مسيلمة الكذاب. قوله) الصلت (بفتح المهملة وسكون اللام بالفوقانية و) أبو رجاء (ضد الخوف عمران العطاردي اسلم زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يره مر في أخر التيمم وهذا لا يحسب من الثلاثيات لأنه لم يرو حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم بل حكي عن حاله فقط و) أحسن (في بعضها أخير وهي لغة في خير والحلب (على التراب إما حقيقة وإما مجاز عن التقرب إليه بتصدقه له و) انصلت الرمح (إذا نزعت منه النصل وكانوا في رجب يضعون السلاح وينزعون منه الحديد والنصل ويقولون لرجب هو منصل الأسنة مجازا. قوله) شهر رجب (أي في شهر وفي بعضها لشهر و) إلى مسيلمة (بدل من إلى النار بتكرار العامل

<<  <  ج: ص:  >  >>