للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الله عليه وسلم قَدْ مَاتَ.

٤١٤٧ - حَدَّثَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِى عَائِشَةَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ عَنْ عَائِشَةَ وَابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ - رضى الله عنه - قَبَّلَ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلّم بَعْدَ مَوْتِهِ.

٤١٤٨ - حَدَّثَنَا عَلِىٌّ حَدَّثَنَا يَحْيَى وَزَادَ قَالَتْ عَائِشَةُ لَدَدْنَاهُ فِى مَرَضِهِ فَجَعَلَ يُشِيرُ إِلَيْنَا أَنْ لَا تَلُدُّونِى فَقُلْنَا كَرَاهِيَةُ الْمَرِيضِ لِلدَّوَاءِ. فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ «أَلَمْ أَنْهَكُمْ أَنْ تَلُدُّونِى». قُلْنَا كَرَاهِيَةَ الْمَرِيضِ لِلدَّوَاءِ. فَقَالَ «لَا يَبْقَى أَحَدٌ فِى الْبَيْتِ إِلَاّ لُدَّ - وَأَنَا أَنْظُرُ - إِلَاّ الْعَبَّاسَ، فَإِنَّهُ لَمْ يَشْهَدْكُمْ». رَوَاهُ ابْنُ أَبِى الزِّنَادِ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلّم.

٤١٤٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَنَا أَزْهَرُ

ــ

) عقرت (بفتح المهملة وكسر القاف تحيرت ودهشت وفي بعضها عقرت بصيغة المجهول و) الإقلال (الحمل واقل الجرة أطلق حملها، فان قلت كيف قال) تلاها أن النبي قد مات (وليس في القران ذلك قلت تقديره تلاها لأجل أن النبي قد مات ولتقرير ذلك. قوله) علي (ابن المدني) وزاد (أي على في روايته على عبد الله بن أبي شيبة عن يحي و) اللدود (ما يصب من الأدوية في احد شقي الفم وقد لد الرجل فهو ملدود. قوله) وأنا انظر (جملة حالية أي لا يبقى احد إلا لد في حضوري وحال نظري إليهم قصاصا لفعلهم ولم يشهدكم (أي لم يحضركم حالة اللد و) ميمونة (آم المؤمنين كانت منهم فلدت أيضا و) إنها لصائمة (لقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فان قلت قال ابن اسحق في المغازي أن العباس هو الأمر باللد وقال والله لالدته ولما أفاق قال من صنع هذا بي قالوا رسول الله عمك فما وجه التلفيق بينهما قلت لا منافاة بين الأمر وعدم الحضور. قوله) ابن أبي الزناد (بكسر الزاي وخفة النون عبد الرحمن بن عبد الله بن ذكوان و) أزهر (بفتح الهمزة وسكون الزاي ابن سعد و) عبد الله بن عوف (بفتح المهملة والنون

<<  <  ج: ص:  >  >>