بفتح المهملة وضم الراء و (يريحنا) بالراء وقيل الزاي يعني يذهبنا ويبعدنا عن هذا المكان وهو موقف العرصات عند الفزع الأكبر و (ذنبه) أي قربان الشجرة والأكل منها، فإن قلت آدم هو أول الرسل قلت اختلفوا فيه فقال بعضهم كان آدم نبيا لا رسولا والأصح خلافه فالجواب أنه رسول بعثه الله بالإنذار وإهلاك قومه وآدم رسالته كانت بمنزلة التربية للأولاد وأول من بعثه الله بعد الطوفان أو أنه خرج بقوله إلى أهل الأرض إذ لكم يكن حينئذ أهل. قوله (كلمة الله وروحه) وروح منه قال تعالى "إنما المسيح عيسى بن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه" قيل أنه كلمة الله لأنه وجد بكلمة "كن" وروح لله بقوله "فنفخنا فيه من روحنا" أو لحصول الروح فيمن أحيا من الموتى. الزمخشري: هو كلمة الله لأنه قد وجد بأمر الله وكلمته من غير واسطة أب ونطفة و"روح الله" لأنه ذو روح وجد من غير جزء من ذي روح كالنطفة المنفصلة من الأب الحي