بالنكرة. فان قلت كيف ينكر العلم قلت أن تأول بواحد من الأمة المسماه به. فا قلت فهل يقرأ بالتنوين حينئد. قلت نعم, فان قلت أخر هو أفعل التفضيل فلم لا يستعمل بأحد الوجوه الثلاثة قلت غلب عليه الاسمية المحضة مضمحلا عنه معنى التفضيل بالكلية. فان قلت فهل يئون. قلت لاية إذا هو غير منصرف للوصفية الأصلية ووزن الفعل. قوله (كدب عدو الله) فان قلت كيف يكون عدو الله وهو مؤمن وكان عالما فاضلا إماما لأهل دمشق. قلت قال العلماء هو على وجه التغليظ والزجر عن مثل قوله لا أنه يعتقد أنه عدو الله ولدينه حقيقة وإنما قاله مبالغة في انكاره وكان ذلك في حال غضب ابن عباس لشدة الانكار وحال الغضب تطلق الألفاظ ولا يراد بها حقائقها قوله (أبي) بضم الهمزة وفتح الموحدة وشدة الياء الصحابي الجليل النصاري سيد الانصار تقدم في باب ما ذكر في ذهاب موسى إلى الخضر. قوله (أنا أعلم) قال ذلك بحسب اعتقاده وإلا فكان الخضر أعلم منه و (لم يرد) يجوز فيه وفي أمثاله ضم الدال وفتحها وكسرها و (اليه) أي إلى الله وفي بعضها إلى الله يعني كان حقه أن يقول لله أعلم به فان مخلوقات الله سبحانه وتعالى لا يعلمها إلا الله قال الله تعالى وما يعلم جنود ربك إلا هو. قوله (عبدا) أي الخضر (بمجمع البحرين) أي ملتقى بحرى فارس والروم مما يلي المشرق. قوله (فكيف به) أي كيف الالتقاء والالتباس به أي على أي حال يكون الطريق إلى ملاقاته. قوله (حوتا) أي سمكة قيل حمل سمكة مملوحة (والمكتل) بكسر الميم وفتح الفوقانية المثناة الزنبيل (فاذا فقدت الحوت فهو) اي العبد الأعلم منك (ثمة) أن هناك. قوله (معه) فان قلت المصاحبة مستفادة من الباء فما فائدة معه. قلت التصريح بالمعبية للتأكيد. قوله