للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَدِيٍّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

{فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ}

رَجَعَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أُحُدٍ وَكَانَ النَّاسُ فِيهِمْ فِرْقَتَيْنِ فَرِيقٌ يَقُولُ اقْتُلْهُمْ وَفَرِيقٌ يَقُولُ لَا فَنَزَلَتْ {فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ}

وَقَالَ إِنَّهَا طَيْبَةُ تَنْفِي الْخَبَثَ كَمَا تَنْفِي النَّارُ خَبَثَ الْفِضَّةِ بَاب {وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنْ الْأَمْنِ أَوْ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ}

أَيْ أَفْشَوْهُ {يَسْتَنْبِطُونَهُ} يَسْتَخْرِجُونَهُ {حَسِيبًا} كَافِيًا {إِلَّا إِنَاثًا}

يَعْنِي الْمَوَاتَ حَجَرًا أَوْ مَدَرًا وَمَا أَشْبَهَهُ {مَرِيدًا} مُتَمَرِّدًا {فَلَيُبَتِّكُنَّ} بَتَّكَهُ قَطَّعَهُ {قِيلًا} وَقَوْلًا وَاحِدٌ {طَبَعَ}

خَتَمَ بَاب {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ}

٤٢٧٦ - حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنَا مُغِيرَةُ بْنُ النُّعْمَانِ قَالَ سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ قَالَ

آيَةٌ اخْتَلَفَ فِيهَا أَهْلُ

ــ

من الزيادة الخطمي بفتح المعجمة وسكون المهملة الأنصاري. قوله (طيبة) بتخفيف التحتانية اسم مدينة النبي صلى الله عليه وسلم و (خبث الفضة والحديد) بفتح المعجمة والموحدة ما نفاه الكير قوله (إلا إناثا) قال تعالى "إن يدعون من دونه إلا إناثا" يعني الموات ضد الحيوان وقال آخرون المراد الملائكة وقيل هي اللات والعزى ومناة وكانوا يقولون في أصنامهم هي بنات الله وقال الحسن لم يكن حي من أحياء العرب إلا ولهم صنم يعبدونه يسمى أنثى بني فلان. قوله (آدم بن أبي إياس) بكسر الهمزة وخفة التحتانية وبالمهملة و (مغيرة) بضم الميم وكسرها (ابن النعمان) بضم النون النخعي الكوفي. قوله (فيها) أي في حكمها وفي بعضها فقهاء جمع الفقيه ولفظ فيها حينئذ مقدر فإن قلت وإذا لم تكن منسوخة فيكون القاتل مخلدا في النار وهو خلاف الجماعة قلت الخلود المكث الطويل إذ ثبت أنه لا يبقى في النار من كان في قلبه مثقال خردل من الإيمان. الخطابي: لو جمع بين

<<  <  ج: ص:  >  >>