للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَأَخَذَتْ بِحَقْوِ الرَّحْمَنِ فَقَالَ لَهُ مَهْ قَالَتْ هَذَا مَقَامُ الْعَائِذِ بِكَ مِنْ الْقَطِيعَةِ قَالَ أَلَا تَرْضَيْنَ أَنْ أَصِلَ مَنْ وَصَلَكِ وَأَقْطَعَ مَنْ قَطَعَكِ قَالَتْ بَلَى يَا رَبِّ قَالَ فَذَاكِ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ اقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ}

٤٥١٢ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ حَدَّثَنَا حَاتِمٌ عَنْ مُعَاوِيَةَ قَالَ حَدَّثَنِي عَمِّي أَبُو الْحُبَابِ سَعِيدُ بْنُ يَسَارٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ بِهَذَا ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ {فَهَلْ عَسَيْتُمْ}

٤٥١٣ - حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي الْمُزَرَّدِ بِهَذَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ {فَهَلْ عَسَيْتُمْ}

ــ

مانعة عن إرادة الحقيقة ثم رشحت الاستعارة بالقول والأخذ ولفظ (بحقوق الرحمن) استعارة أخرى أقول والتثنية في الحقو للتأكيد لأن الأخذ باليدين آكد في الاستجارة من الأخذ بيد واحدة. النووي: الرحم معنى من المعاني لا يتأتى منه القيام ولا الكلام فالمراد تعظيم شأنها وفضيلة واصلها وإثم قاطعها وقال لا خلاف أن صلة الرحم واجبة في الجملة وقطيعتها معصية وللصلة درجات بعضها أرفع من بعض وأدناها صلتها بالكلام ولو بالسلام ويختلف ذلك باختلاف القدرة والحاجة واختلفوا في حد الرحمن فقيل هو المحارم وقيل هو عام في كل رحمن من ذوي الأرحام في الميراث. قوله (هذا) إشارة إلى المقام أي قيامي هذا قيام العائذ بك من قطع الرحم و (وصل الله) إيصال الرحمة إليه وقطعة قطعها

<<  <  ج: ص:  >  >>