الكفر والانزجار عنه أي بصيغة الفاعل أي متناه في الزجر لا مزيد عليه وقال تعالى (قالوا مجنون وازدجر) أي أستطير جنوناً وقيل معناه ازدجرته الجنة وتخبطته وذهبت بعقله وهو افتعل من زجر يعني الدال بدل من التاء وقال (ذات ألواح ودسر) جمع دسار وهو ضلع السفينة وقيل هو المسمار وهذه العبارة كناية عن السفينة وقال (فتعاطي فعقر) أي فتعاطاها فتناولها بيده فعقرها وقال (كل شرب محتضر) يحضرون الماء وقال (كهشيم المحتظر) أي كحظار بكسر الحاء أي منكسر من الشجر محترق والمحتظر الذي يعمل الحظيرة وقال (مهطعين إل الداعي) أي مسرعين والاهطاع النسلان وهو بمعنى الخبب بالمعجمة والموحدة المفتوحتين وهو بمعنى المسارعة وقال (تجرى بأعيننا جزاء لمن كان كفر) أي كقوله من الكفران بالنعمة وهو نوح عليه السلام أي فعلنا بنوح وبهم ما فعلنا من فتح أبواب السماء وما بعده من التفجير ونحوه جزاء من الله تعالى بما صنعوا بنوح وأصحابه وقال (بل هو كذاب أشر) صفة مشبهة من الأشر وهو المرح والتجبر. قوله (أبو معمر) بفتح الميمين عبد