الإيذاء بل على ما هو جبلة النساء في الغيرة من الضرائر ونحوها وباقي المباحث مذكورة في التفاسير قوله (يحيي) أي ابن سعيد الأنصاري و (عبيد) بضم المهملة ابن حنين مصغر الحين بالمهملة والنونين مولى زيد بن الخطاب و (الأراك) أي عدل عن الطريق منتهياً إلى شجر الأراك لقضاء حاجته و (تظاهرتا) أي تعاونتا عليه بما سبق من الإفراد في الغيرة وإفشاء سره، قوله (إن كنا) فإن قلت إن ليست مخففة لعدم اللام ولا نافية وإلا لزم أن يكون العد ثابتاً لأن نفي النفي إثبات قلت ما تأكيد للنفي المستفاد منه و (أمراً) أي شأناً بحيث يدخلن في المشورة وأنزل الله فيهن مثل