للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْحَقِّ فَانْطَلَقَتْ بِهِ خَدِيجَةُ حَتَّى أَتَتْ بِهِ وَرَقَةَ بْنَ نَوْفَلٍ وَهُوَ ابْنُ عَمِّ خَدِيجَةَ أَخِي أَبِيهَا وَكَانَ امْرَأً تَنَصَّرَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَكَانَ يَكْتُبُ الْكِتَابَ الْعَرَبِيَّ وَيَكْتُبُ مِنْ الْإِنْجِيلِ بِالْعَرَبِيَّةِ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكْتُبَ وَكَانَ شَيْخًا كَبِيرًا قَدْ عَمِيَ فَقَالَتْ خَدِيجَةُ يَا ابْنَ عَمِّ اسْمَعْ مِنْ ابْنِ أَخِيكَ قَالَ وَرَقَةُ يَا ابْنَ أَخِي مَاذَا تَرَى فَأَخْبَرَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَبَرَ مَا رَأَى فَقَالَ وَرَقَةُ هَذَا النَّامُوسُ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَى مُوسَى لَيْتَنِي فِيهَا جَذَعًا لَيْتَنِي أَكُونُ حَيًّا ذَكَرَ حَرْفًا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوَمُخْرِجِيَّ هُمْ قَالَ وَرَقَةُ نَعَمْ لَمْ يَاتِ رَجُلٌ بِمَا جِئْتَ بِهِ إِلَّا أُوذِيَ وَإِنْ يُدْرِكْنِي يَوْمُكَ حَيًّا أَنْصُرْكَ نَصْرًا مُؤَزَّرًا ثُمَّ لَمْ يَنْشَبْ وَرَقَةُ أَنْ تُوُفِّيَ

ــ

تحصل المال وتنفقه في المكرمات كالضيافة وفي بضعها من الإكساب أي تكسب غيرك مالاً يجدونه و (ورقة بفتح الواو والراء والقاف (ابن نوفل) بفتح النون والفاء وسكون الواو وإنما زاد (أخي أبيها) ليعلم أنه ابن عمها حقيقة لا مجازاً على ما هو عادة العرب في إطلاقه ورسول الله صلى الله عليه وسلم كان ابن أخي جده لأن الأب الثالث لورقة هو أخو الأب الرابع لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأطلق ابن الأخ عليه على طريق الإضمار أو جعلته عما لرسول الله صلى الله عليه وسلم احتراماً له على سبيل التجوز و (الناموس) هو جبريل عليه السلام و (الجذع) بفتح الجيم والمعجمة وبالمهملة الشاب القوى وبالنصب أيضاً وأجاز الفراء ليت زيداً قائماً أي في أيام الدعوة أو الدولة و (ذكر حرفا) أي ذكر ورقة بعد ذلك كلمة أخرى وهي روايات أخر (إذ يخرجك قومك، ويومك) أي يوم إخراجك أو يوم دعوتك و (مؤزراً) بلفظ المفعول من التأزير أي التقوية والأزر القوة و (لم ينشب) بفتح الشين المعجمة لم يلبث و (قتر) أي

<<  <  ج: ص:  >  >>