ما بلغت أربعة أشهر أي أنه قليل الأكل (وطوع أبيها) أي كطيعة منقادة لأمره و (ملء كسائها) أي ممتلئة الجسم سمينة و (الجارة) الضرة أي يغيظها ما ترى من حسنها وجمالها وعفتها وأدبها، قوله (لا تبث) بالموحدة بين المثناة والمثلثة وفي بعضها بالنون أي لا تشيع سرنا بل تكتمه كله و (لا تنقث) بالنون وضم القاف والمثلثة (وتنقيثا) مصدر من غير فعله عكس قوله تعالى " وأنبتها نباتا حسنا" وفي بعضها بكسر القاف الشديدة و (الميرة) بكسر الميم ما يجلبه البدوى من الحضر من الدقيق ونحوه أي لا تفسدها ولا تفرقها ولا تسرع بالسير اليها وغرضها وصف أمانتها و (تعشيشا) بالمهملة وباعجام الشين أي لا تترك الكناسة والقمامة مفرقة في البيت كعش الطائر بل هي مصلحة للبيت معتنية بتنظيفه وقيل معناه لا تخوننا في طعامنا فتخبئه في زوايا البيت كاعشاش الطير وروى باعجام العين من الغش في الطعام وقيل من النميمة أي لا تتحدث بها. الخطابي: التعشيش من قولهم عشش الخبز إذا تكدح وفسد أي أنها تحسن مراعاة الطعام وتعهده بأن تطعم أولا فأولا ولا تغفل عن أمره فينكدح ويفسد في البيت. قوله (الأوطاب) جمع الوطب وهو شقاء اللبن خاصة وهو جمع على غير قياس و (المخض) أخد الزبد من اللبن و (الخصر) وسط الانسان أي أنها ذات كلفين عظيمين وثديان صغيران كالرمانتين كلما تحركت كان كل كفل منها كطفل يلعب من كثرة تحركه بالرمانتين لأن تحرك الكفل مستلزم لتحرك الثدي وقيل معناه أن لها كفلا عظيما إذا استلقت على قفاها نبا الكفل عن الأرض حتى تصير تحتها فجوة تجري فيها الرمان. قوله (سريا) بالمهملة وخفة الراء السيد الشريف و (الشرى) بالمعجمة وتخفيف الراء الفرس الذي يستشرى في سيره أي يلج ويمضي بلا فتور وانكسار و (الخطى) بفتح المعجمة وكسر المهملة الشديدة والرمح المنسوب