وبالمنقطة أبو ضمرة الليثي المدني مات سنة مائتين. و (عبيد الله) هو ابن عمر بن حفص بن عاصم ابن عمر بن الخطاب أبو عثمان القرشي المدني درج سنة سبع وأربعين ومائة. و (محمد بن يحي ابن حبان) بفتح الحاء المهملة وبالموحدة المشددة وعامه واسع تقدما في باب من تبرز على لبنتين ورجال الإسناد قاطبة مدنيون أعلام في العلم. و (حفصة) هي بنت عمر بن الخطاب أخت عبد الله أم المؤمنين الصوامة القوامة مر ذكرها في باب التناوب إلى العلم. قوله (مستدبر القبلة) منصوب على الحالية. فان قلت شرط الحال أن يكون نكرة. قلت إضافته لفظية لا تفيد التعريف وفائدة ذكره التأكيد والتصريح به وإلا فمستقبل الشام في المدينة مستدبر للقبلة قطعا. قوله (يعقوب بن إبراهيم) بن يوسف الدورقي تقدم في باب حب الرسول من الإيمان. و (يزيد) من الزيادو ابن هرون بن زاذان بالزاي وبالذال المعجمة أبو خالد الواسطي أحد الأعلام متعبد كان يصلي الضحى ستة عشر ركعة وكان مجلس إسماعه ببغداد سبعين ألفا توفي سنة ست ومائتين بواسط ويحي هو ابن سعيد الأنصاري. قوله (ذات يوم) أي يوما وهو من باب إضافة المسمى إلى اسمه أي ظهرت في زمان هو مسمى لفظ اليوم وصاحبه ويحتمل أن يكون من باب إضافة العام إلى الخاص أي ظهرت نفس اليوم فيفيد التأكيد إلى اليوم نفسه وهذه العبارات الثلاث بيت حفصة وبيتا وبيت لنا محصولها أمر واحد وكذلك مستقبل الشام ومستقبل بيت المقدس ومستدبر القبلة ومباحث هذين