للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قَلِيلًا وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا

٤٨٩٣ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ عَنْ يَحْيَى عَنْ أَبِي سَلَمَةَ أَنَّ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ حَدَّثَهُ عَنْ أُمِّهِ أَسْمَاءَ أَنَّهَا سَمِعَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَا شَيْءَ أَغْيَرُ مِنْ اللَّهِ وَعَنْ يَحْيَى أَنَّ أَبَا سَلَمَةَ حَدَّثَهُ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

٤٨٩٤ - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا شَيْبَانُ عَنْ يَحْيَى عَنْ أَبِي سَلَمَةَ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ إِنَّ اللَّهَ يَغَارُ وَغَيْرَةُ اللَّهِ أَنْ يَاتِيَ الْمُؤْمِنُ مَا حَرَّمَ اللَّهُ

٤٨٩٥ - حَدَّثَنَا مَحْمُودٌ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ حَدَّثَنَا هِشَامٌ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبِي عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ

ــ

و (تزني) يجوز فيه التذكير والتأنيث حيث جاز أن يكون خبرا في الأصل للعبد وللأمة و (ما أعلم) أي من شؤم الزنا ووخامة عاقبته أو من أحوال الآخرة وأهوالها، قوله (همام) هو ابن يحي ابن دينار البصري و (يحي) هو ابن أبي كثير ضد القليل و (أبو نعيم) بضم النون اسمه الفضل بالمعجمة و (شيبان) بفتح المعجمة وإسكان التحتانية وبالموحدة النحوي. قوله (أن لا يأتي) قال الصغاني: في جميع النسخ أن لا يأتي والصواب أن يأتي أقول لا شك أنه ليس معناه أن غيرة الله هو نفس الاتيان أو عدمه فلا بد من تقدير نحو لأن لا يأتي أي غيرة الله علة النهي عن الإتيان أو علة عدم إتيان المؤمن به وهو الموافق لما تقدم حيث قال ومن أجل ذلك حرم الفواحش فيكون ما في النسخ صوابا ثم نقول ان كان المعنى لا يصح مع لا فذلك قرينة لكونها زائدة نحو ما منعك أن لا تسجد. النووي: الغيرة المنع والرجل غيور على أهله أي يمنعهم من التعلق بأجنبي بنظرة أو حديث أو غيره وقال بعضهم الغضب لازم الغيرة فغيرة الله سبحانه وتعالى غضبه على الفواحش. قال الخطابي: قول رسول الله صلى الله عليه وسلم وغيرة الله أن لا يأتي المؤمن أحسن ما يكون من تفسير غيرة الله وأبينه. الطيبى: هو مبتدأ وخبره بتقدير اللام أي غيرة الله ثابتة لأجل

<<  <  ج: ص:  >  >>