و (بهذا الشرط) هو أن لا يشركن بالله ولا يسرقن إلى أخره و (المحنة) أي الامتحان فإن قلت ما المراد بالإقرار بالمحنة قلت يعني من أقر بعدم الإشراك ونحوه فقد أقر المحنة ولم يحوجه في وقوعها إلى المبايعة باليد ونحوها ولهذا جاء في الرواية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التز من هذه