بالنصب والرفع و {أنا أنظر} جملة حالية أي لا يبقى أحد في البيت إلا يلد في حضوري وحال نظري إليهم مكافأة لفعلهم أو عقوبة لهم حين خالفوا إشارته في اللد بنحو ما فعلوه به و {لم يشهدكم} أي لم يحضركم حالة اللد مر في آخر كتاب المغازي. قوله {أعلقت} من الاعلاق بإهمال العين وهو معالجة عذرة الصبي ورفعها بالأصبع و {العذرة} بضم المهملة وإسكان المعجمة وبالراء وجع الحلق وذلك الموضع أيضا يسمى عذرة يقال أعلقت عند أمه إذا فعلت ذلك به وغمزت ذلك المكان بأصبعها ودفعته، وقيل: كان عادتهن في معالجة العذرة أن تأخذ المرأة خرقة فتفتلها فتلا شديدا وتطعن موضعها فينفجر منه الدم و {تدغرن} بفتح المعجمة من الدغر بالمهملة ثم المعجمة والراء هو رفع لهاة الصبي المعذور وفي بعضها تدغرن من باب الافتعال و {العلاق} بفتح العين وكسرها، وفي بعض الاعلاق مصدر ومعناه إزالة العلوق، وهي الداهية والآفة و {العود الهندي} هو القسط، ومر ذكر منافعه أيضا. قوله {منها ذات الجنب} أي من الأشفية شفاء ذات الجنب و {بين} أي رسول الله صلى الله عليه