لا في القول والعلم إذا كان دعاؤه وفهمه على الوضع الصحيح والقانون المستقيم. قوله {مطبوب} أي مسحور، وقيل: الطب من الأضداد و {المشط} فيه لغات ضم الميم وإسكان الشين وضمها وكسر الميم بإسكانها و {المشاطة} ما يخرج من الشعر بالمشط و {المشاقة} بالضم وخفة المعجمة والقاف ما يغزل من الكتان و {الجف} بضم الجيم وشدة الفاء وعاء طلع النخل وهو الغشاء الذي يكون عليه ويطلق على الذكر والأنثى، ولهذا قيده بقوله ذكر، وفي بعضها: جب بالموحدة بدل الفاء وهما بمعنى واحد، وأما الثاني: طلعه ونخله فللفرق بين الجنس ومفرده كتمرة وتمر قوله {ذروان} بفتح المعجمة وسكون الراء وبالواو والنون، وفي بعضها: ذي أروان. بفتح الهمزة وإسكان الراءـ، هي بئر بالمدينة في بستان بني زريق و {الحناء} بالمد و {النقاعة} بضم النون وخفة القاف، وفي بعضها: بالتشديد بالمهملة الماء الذي ينقع فيه الحناء. قوله {كان رؤوس نخلها} في كونها وحشة المنظر سمجة الأشكال، وهو مثل في استقباح الصورة، قوله {شرا} مثل تعلم المنافقين السحر من ذلك فيضرون المسلمين به، وهذا من باب ترك المصلحة لخوف مفسدة أعظم منها. قوله {أبو أسامة} هو حماد بن أسامة و {أبو ضمرة} بفتح المعجمة وإسكان الميم بالراء أنس بن عياض بالمهملة وخفة التحتانية وبالمعجمة الليثي المدني و {ابن أبي الزناد} بكسر الزاي وبالنون