بالتخفيف وهو الذي فيه الحجر الأسود والذي يليه من جهة اليمن ويقال لهما اليمانيان تغليبا و {يصبغ} بضم الموحدة وفتحها والمراد به صبغ الثوب وقيل الشعر و {أهل} أي أحرم و {الهلال} هلال ذي الحجة و {يوم التروية} هو اليوم الثامن من ذي الحجة وسميت بها لأنهم كانوا يتروون فيه من الماء ويحملونه معهم إلى عرفات للشرب وغيره وقيل لرؤيا إبراهيم عليه السلام وقيل لتفكره في ذبح إسماعيل عليه السلام مر شرح الحديث في كتاب الوضوء في باب غسل الرجلين