للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ قَالَ أَخْبَرَنِى سَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ نَافِعَ بْنَ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ عُرْوَةَ بْنَ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ يُحَدِّثُ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ أَنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلّم فِى سَفَرٍ، وَأَنَّهُ ذَهَبَ لِحَاجَةٍ لَهُ، وَأَنَّ

ــ

وييممه إذا لم يستطع ولا يجوز أن يصلي عنه إذا لم يستطع دل على أن حكم الوضوء بخلاف حكم الصلاة قال وهذا الباب رد لما روى عن جماعة أنهم قالوا يُكره أن يشرك في الوضوء أحد. النووي: في الحديث دليل على جواز الاستعانة في الوضوء وقال أصحابنا الاستعانة ثلاثة أقسام أحدها أن يستعين في إحضار الماء ولا كراهة فيه والثاني أن يستعين في غسل الأعضاء ويباشر الأجنبي بنفسه غسل الأعضاء فهذا مكروه إلا لحاجة والثالث أن يصب عليه فهذا الأولى تركه وهل يسمى مكروهاً فيه وجهان وأقول وفيه جوازه لأن ما فعل رسول الله صَلَّى الله عليه وسلّم لا يقال فيه الأولى تركه لأنه لا يتحرى إلا ما فعله أولى ثم إذا قلنا الأولى تركه كيف ينازع في كراهته وليس حقيقة المكروه إلا ذلك قوله (عمرو) بفتح العين ابن علي بن بحر بالموحدة المفتوحة والمهملة الساكنة ابن كنيز بفتح الكاف وكسر النون وسكون المثناة التحتانية وبالزاي أبو حفص الصيرفي الغلاس الباهلي المصري المعروف جده بالسعا. مات بالعسكر سنة تسع وأربعين ومائتين. قوله (عبد الوهاب) أي ابن عبد المجيد الثقفي البصري قال النظام وذكر عبد الوهاب عنده هو والله أحلى من أمن بعد خوف وبرء بعد سقم وخصب بعد جدب وغنى بعد فقر ومن طاعة المحبوب وفرج المكروب ومن الوصال الدائم مع الثياب الناعم وقال عمرو بن علي كانت غلة عبد الوهاب في كل سنة خمسين ألفاً وكان إذا أتى عليه العام لم يبق منها شئ كان ينفقها على أصحاب الحديث مات سنة أربع وتسعين ومائة. و (يحيى ابن سعيد) هو الأنصاري التابعي قاضي المدينة كان يصوم الدهر ويختم القرآن في كل يوم وليلة مات بالمدينة سنة سبع وعشرين ومائة. قوله (نافع بن جبير) بضم الجيم وفتح الموحدة وسكون التحتانية (ابن مطعم) بضم الميم وسكون الطاء المهملة وكسر العين القرشي النوفلي المدني التابعي مات سنة تسع وتسعين آخر خلافة سليمان بن عبد الملك بالمدينة. قوله (عروة بن المغيرة) الثقفي الكوفي قال الشعبي كان خير أهل بيته روى له الجماعة. قوله (المغيرة) بضم الميم وكسرها تقدم في آخر كتاب الإيمان وفيه أربعة تابعيون يروي بعضهم عن بعض وهو من اللطائف وراعى البخاري ألفاظ

<<  <  ج: ص:  >  >>