وآخرون هو ابن عمر بن الخطاب و {أو نفحتها} بالنصب أي لا نفارق أن نفتحها و {بالخبر كله} أي حدثنا بجميع هذا الحديث مستوفى وفي بعضها كله بالخبر بتقديم كله أي حدثنا كل الحديث بلفظ الخبر أي لا بالعنعنة سبق في غزوة الطائف مشروحا. قوله {موسى} ابن أبي إسماعيل و {إبراهيم} أي ابن سعد وهو يروي هاهنا عن الزهري بدون الواسطة وفي الحديث السابق بواسطة صالح و {حميد} بضم الحاء و {العرق} بفتح المهملة والراء السقيقة المنسوجة من الخوص وإن صح الرواية بالفاء فالمعنى أيضا صحيح إذ الفرق مكيال بالمدينة يسع ستة عشر رطلا و {المكتل} بكسر الميم وفتح الفوقانية زنبيل يسع خمسة عشر رطلا والسائل عن حكم المجامع في نهار رمضان وتصدق