في حديث الأعرابي من ظهور النواجذ وذلك لا يكون إلا عند الاستغراق في الضحك وظهور اللهوات قلت ما قالت عائشة رضي الله تعالى عنها لم يكن قالت ما رأيت و {أبو هريرة} شهد ما لم تشهد عائشة وأثبت ما ليس في خبرها والمثبت أولى بالقبول من النافي وكان صلى الله عليه وسلم في أكثر أحواله يتبسم وكان يضحك في بعض الأحوال أعلى من التبسم وأقل من القهقهة وكان في النادر عند إفراط التعجب تبدو النواجذ جاريا في ذلك على عادة البشر وقال بعضهم تسمى الأتياب والضواحك نواجذ ولها جاء في باب الصيام بلفظ الأنياب وفيه بيان جواز القهقهة وكان أصحابه يضحكون والإيمان في قلوبهم أعظم من الجبال وأما المكروه منه فهو الإكثار من الضحك فإنه يميت القلب وذلك هو المفهوم. قوله {محمد بن محبوب} ضد المبغوض البصري مر في الغسل و {خليفة} بفتح المعجمة وبالفاء ابن خياط من الخياطة و {يزيد} بالزاي ابن زريع مصغر الزرع أي الحرث و {سعيد} أي ابن عروبة بفتح المهملة وضم الراء و {قحط} بفتح الحاء وكسرها إذا احتبس وفي بعضها بلفظ المجهول و {المثاعب} جمع الثعب بالمثلثة وفتح الميم والمهملة وبالموحدة هو مسيل الماء ومجراه و {الإقلاع عن الأمر} الكف عنه و {حوالينا} بفتح اللام أي أمطر حوالينا ولا تمطر علينا و {يتصدع} أي يتفرق عن