و (دونك أضيافك) أي خذهم وألزمهم و (القرى) الضيافة وفي إضافة القرى إليهم لطف كقول الشاعر:
إذا قال قدني قلت بالله خلفة ... ليغني عني ذا أنا بك أجمعا
قوله (لنلقين منه) الأذى وما يكرهنا و (يجد عليه) أي يغضب و (غنثر) بالمعجمة المضمومة والنون الساكنة والمثلثة المفتوحة والمضمومة هو الجاهل وقيل اللئيم وقيل الثقيل وروى بالمهملة والفوقانية المفتوحتين وسكون النون بينهما وهو الذباب وشبهه حين حقره بالذباب و (لما جئت) بمعنى إلا جئت أي لا أطلب إلا مجيئك أو ما زائدة، قوله (كالليلة) أي لم أر ليلا مثل هذه الليلة في الشر و (ويلكم) المقصود منه الدعاء عليهم و (ما أنتم) ما استفهامية و (لا تصلون) بتخفيف اللام