للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ وَاقِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ سَمِعْتُ أَبِي عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ وَيْلَكُمْ أَوْ وَيْحَكُمْ قَالَ شُعْبَةُ شَكَّ هُوَ لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ * بَعْضٍ وَقَالَ النَّضْرُ عَنْ شُعْبَةَ وَيْحَكُمْ وَقَالَ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ وَيْلَكُمْ أَوْ وَيْحَكُمْ

٥٧٩١ - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَتَى السَّاعَةُ قَائِمَةٌ قَالَ وَيْلَكَ وَمَا أَعْدَدْتَ لَهَا قَالَ مَا أَعْدَدْتُ لَهَا إِلَّا أَنِّي أُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ قَالَ إِنَّكَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ فَقُلْنَا وَنَحْنُ كَذَلِكَ قَالَ نَعَمْ فَفَرِحْنَا يَوْمَئِذٍ فَرَحًا شَدِيدًا فَمَرَّ غُلَامٌ

ــ

مرادف الأسد و (الهجرة) أي ترك الوطن إلى و (لم يترك) من وتر أي لم ينقصك قال تعالى «ولن يتركم أعمالكم» وفي بعضها لم يترك من الترك و (من عملك) أي من ثواب عملك والمقصود القيام بحق الهجرة شديدة عمل الخير حيث ما كنت لأنك إذا أديت فرض الله فلا تبالي أن تقيم في بيتك وإن كان أبعد البعيد من المدينة فإن الله لا يضيع أجر عملك مر في باب زكاة الإبل، قوله (خالد بن الحارث الهجيمي) بالجيم و (واقد) بالقاف والمهملة ابن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر ابن الخطاب و (النضر) بسكون المعجمة ابن شميل مصغر الشمل بالمعجمة و (عمر بن محمد) أخو واقد، قال ابن بطال: لا يراد بويلك الدعاء فابتاع الهلكة لمن خوطب بها وإنما يراد بها المدح للتعجب كما يقال تربت يداك ونحوه قوله (عمرو بن عاصم) العبسي البصري و (همام) ابن يحي الأزدي و (قائمة) بالنصب ولفظ (إلا أني أحب الله) يحتمل أن يكون الاستثناء متصلا أو منفصلا وسبب فرحهم أن كونهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يدل على أنهم من أهل الجنة، فإن قلت

<<  <  ج: ص:  >  >>