للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ظَهْرَهُ بِيَدِهِ ثُمَّ قَالَ أَتَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ فَنَظَرَ إِلَيْهِ فَقَالَ أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ الْأُمِّيِّينَ ثُمَّ قَالَ ابْنُ صَيَّادٍ أَتَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ فَرَضَّهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ آمَنْتُ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ثُمَّ قَالَ لِابْنِ صَيَّادٍ مَاذَا تَرَى قَالَ يَاتِينِي صَادِقٌ وَكَاذِبٌ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خُلِّطَ عَلَيْكَ الْأَمْرُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنِّي خَبَاتُ لَكَ خَبِيئًا قَالَ هُوَ الدُّخُّ قَالَ اخْسَا فَلَنْ تَعْدُوَ قَدْرَكَ قَالَ عُمَرُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتَاذَنُ لِي فِيهِ أَضْرِبْ عُنُقَهُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنْ يَكُنْ هُوَ لَا تُسَلَّطُ عَلَيْهِ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ هُوَ فَلَا خَيْرَ لَكَ فِي قَتْلِهِ* قَالَ سَالِمٌ فَسَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ يَقُولُ

ــ

البلاط مستقبل مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم و (الحلم) أي البلوغ و (الأميون) أي العرب و (رضه) بالمعجمة أي دفعه حتى وقع وتكسر وبالمهملة إذا قرب بعضه من بعض قال تعالى «كأنهم بنيان مرصوص» أي ضغطه، الخطابي: إعجام الصاد غلط والصواب رصه بالمهملة وقال قيل أراد أن يقول الدخان فلم يمكنه لأنه كان في لسانه شيء قال ولا معنى للدخان هنا لأنه ليس مما يخبأ في الكم أو الكف بل الدخ نبت موجود بين النخيلات إلا أن يكون معنى خبأت أضرمت لك اسم الدخان أو آية الدخان وهي «فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين» وهو لم يتعد منها إلا لهذا اللفظ الناقص على عادة الكهنة ولهذا قال له لن تجاوز قدرك وقدر أمثالك من الكهان الذين يخطفون من إلقاء الشيطان كلمة واحدة من جملة كبيرة مختلطة صدقا وكذبا بخلاف الأنبياء عليهم السلام فإنهم يوحى إليهم من علم الغيب واضح جلي، قوله (إن يكن) هو لفظ تأكيد للضمير المستتر أو وضع هو موضع إياه وهو راجع إلى الدخان وإن لم يتقدم ذكره لشهرته فإن قلت لم منع رسول الله صلى الله عليه وسلم من ضرب العنق وهو يدعي النبوة في حضرته قلت

<<  <  ج: ص:  >  >>