للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَابًا فَمَا حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تَاكُلُونَ ثُمَّ يَاتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَاكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تُحْصِنُونَ ثُمَّ يَاتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ فَلَمَّا جَاءَهُ الرَّسُولُ قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ} {وَادَّكَرَ} افْتَعَلَ مِنْ ذَكَرَ {أُمَّةٍ} قَرْنٍ وَتُقْرَأُ أَمَهٍ نِسْيَانٍ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ {يَعْصِرُونَ} الْأَعْنَابَ وَالدُّهْنَ {تُحْصِنُونَ} تَحْرُسُونَ

٦٥٧٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ عَنْ مَالِكٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ وَأَبَا عُبَيْدٍ أَخْبَرَاهُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ لَبِثْتُ فِي السِّجْنِ مَا لَبِثَ يُوسُفُ ثُمَّ أَتَانِي الدَّاعِي لَأَجَبْتُهُ

ــ

أي تحرسون (ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون) أي الأعناب و (الدهن) أي السمسم ونحوه وقال و (ادكر بعد أمة) افتعل من ذكرت بالمعجمة تقلب وأدغم و (الأمة) القرن من الناس وقرئ قراءة شاذة أمه بفتح الهمزة والميم الخفيفة وبالهاء أي نسيان، قوله (عبد الله) ابن محمد بن أسماء بن عبيد بالضم الضبعي سمع عمه جويرية بالجيم وهي وأسماء علمان مشتركان بين الذكور والإناث و (أبو عبيد) مصغر ضد الحر اسمه سعد الزهري ولبث يوسف عليه السلام فيه بضع سنين و (الداعي) أي إلى الخروج منه (لأجبته) في الحال ولخرجت ولم أتأخر ولم أقل ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن، فإن قلت فيه تفضيل يوسف على نفسه صلى الله عليه وسلم قلت لا بل قاله تواضعا أو بيانا للمصلحة إذ لعل في الخروج مصالح الإسراع بها أولى ومر في كتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>