قوله (بينا) هو بين زيدت الألف لإشباع الفتحة وهو مضاف إلى الجملة التي بعده والعامل فيه إذا قال بعضهم الذي يجيء في الحديث بعد التحويل إلى الإسناد الثاني. قوله (أحمد بن عثمان) بن حكيم بفتح الحاء وكسر الكاف الأودي الكوفي مات سنة ستين ومائتين. قوله (شريح) بضم الشين المعجمة وفتح الراء وسكون التحتانية وبالمهملة (ابن مسلمة) بفتح الميم واللام وسكون المهملة بينهما الكوفي التنوخي بالمثناة الفوقانية وبالنون المشددة وبالحاء المعجمة مات سنة اثنتين وعشرين ومائتين. قوله (إبراهيم ابن يوسف) بن إسحاق بن أبي إسحاق السبيعي مات سنة ثمان وتسعين ومائة. وأبوه يوسف المذكور (وأبي إسحاق) أي جد يوسف تقدم في كتاب الإيمان. قوله (قال حدثني) وفي الإسناد الأول قال عن عمر إشعارا بأن المعنعن صح بطريق التحديث أيضا عنه. قوله (عن عبد الله) وفي بعضها أن عبد الله قال الجماهير أن هو كعن محمول على السماع بشرط أن يكون المعنعن غير مدلس وبشرط ثبوت اللقاء بينهما وقال الإمام أحمد لا يلتحق ذلك بعن بل يكون ذلك منقطعا حتى يتبين السماع وهذا البحث لا يأتي هنا لأنه ذكر بعده لفظ حدثه وهو تصريح بسماعه منه نعم لو كان بدل حدثه قال لتأتي ذلك. (قوله عند البيت) أي الكعبة زادها الله شرفا و (أبو جهل) هو عمر ابن هشام القرشي المخزومي بالخاء المنقطعة وبالزاي عدو الله فرعون هذه الأمة وكان كنيته في الجاهلية أبا الحكم فكناه رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي جهل وقتل يوم بدر لعنه الله. قوله (جلوس) جمع جالس نحو شهود وشاهد وهو خبر أصحاب وخبر أبي جهل محذوف أي جالس كقوله:
نحن بما عندنا وأنت بما ... عندك راض والرأي مختلف
أو هو خبر لأبي جهل وأصحابه جميعا. قوله (بسلى) السلى بالمهملة المفتوحة وخفة اللام مقصورا هو اللفافة التي يكون فيها الولد في بطن الناقة وهي من الآدمية المشيمة (والجزور)