معناه وإدراك منطوقه وفحواه و {يدعوا} أي يتركوا الناس أي لايتعرض لهم رحم الله امرأ شغله خويصة نفسه عن الغير نعم إن قدر على إيصال خير منها ونعمت وإلا فترك الشر أيضا خير كثير. قوله {عمرو بن عباس} بالمهملتين وبالموحدة الأهوازي بالزاي البصري و {عبد الرحمن} هو ابن مهدي و {واصل} ضد الفاصل ابن حيان بتشديد التحتانية وبالنون و {أبو وائل} بالهمز بعد الألف شقيق بالمعجمتين و {شيبة} بفتح المعجمة وسكون التحتانية وبالموحدة ابن عثمان الحجي العبدري أسلم بعد الفتح وبقي إلى زمان يزيد بن معاوية و {المسجد} أي المسجد الحرام و {إلى} بالإضافة إلى المتكلم و {هممت} أي قصدت أن لا أترك في الكعبة ذهبا ولا فضة و {يقتدى} بلفظ المجهول مر في الحج في باب كسوة الكعبة. قوله {جدر} بفتح الجيم وإسكان المعجمة الأصل و {الرجال} أي المؤمنين و {الأمانة} قيل المراد بها الإيمان وشرائعه و {نزل القرآن} أي كان في طبائعهم الأمانة بحسب الفطرة التي فطر الناس عليها ووردت الشريعة بذلك فاجتمع الطبع والشرع في حفظها مر في كتاب الرقائق. قوله {عمرو بن مرة} بالضم وشدة الراء الجهني وأما مرة شيخه