للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِسْمَاعِيلَ عَنْ قَيْسٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا حَسَدَ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا فَسُلِّطَ عَلَى هَلَكَتِهِ فِي الْحَقِّ وَآخَرُ آتَاهُ اللَّهُ حِكْمَةً فَهُوَ يَقْضِي بِهَا وَيُعَلِّمُهَا

٦٨٧٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ سَأَلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عَنْ إِمْلَاصِ الْمَرْأَةِ هِيَ الَّتِي يُضْرَبُ بَطْنُهَا فَتُلْقِي جَنِينًا فَقَالَ أَيُّكُمْ سَمِعَ مِنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِ شَيْئًا فَقُلْتُ أَنَا فَقَالَ مَا هُوَ قُلْتُ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِيهِ غُرَّةٌ عَبْدٌ أَوْ أَمَةٌ فَقَالَ لَا تَبْرَحْ حَتَّى تَجِيئَنِي بِالْمَخْرَجِ فِيمَا قُلْتَ فَخَرَجْتُ فَوَجَدْتُ مُحَمَّدَ بْنَ مَسْلَمَةَ فَجِئْتُ بِهِ فَشَهِدَ مَعِي أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ

ــ

أي المشاورة والسؤال، قوله {شهاب بن عباد} بفتح المهملة وشدة الموحدة و {إبراهيم بن حميد} بالضم و {عبد الله} هو ابن مسعود والرجال كلهم كوفيون. قوله {اثنين} في بعضها اثنتين أي خصلتين و {رجل} أي خصلة رجل وأطلق الحسد وأراد به الغبطة ومعناه لاحسد إلا فيهما ولا حسد فيهما إذ هو غبطة فلا حسد كقوله تعالى " لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى ".قوله {محمد} قال الكلاباذي ابن سلام وابن المثنى يرويان عن أبي معاوية محمد بن خازم بالمعجمة و {الإملاص} إلقاء الجنين ميتا و {هي التي يضرب بطنها فتلقي جنينا} جملة معترضة و {فيه غرة} بضم المعجمة أي دية الجنين غرة وهي عبد أو أمة. وقال الشافعي تساوي خمس إبل و {لا تبرح} أي لا تفارق مكانك حتى تجيء بشاهد على قولك و {محمد بن مسلمة} بفتح الميم واللام الخزرجي البدري، فإن قلت خبر الواحد حجة يجب العمل به فلم ألزمه بالشاهد. قلت للتأكيد وليطمئن قلبه بذلك مع أنه لم يخرج بانضمام آخر إليه عن كونه خبرا لواحد و {ابن أبي الزناد} بالنون عبد الرحمن بن

<<  <  ج: ص:  >  >>