للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ هَمَّامٍ حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ يَمِينَ اللَّهِ مَلْأَى لَا يَغِيضُهَا نَفَقَةٌ سَحَّاءُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْفَقَ مُنْذُ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ فَإِنَّهُ لَمْ يَنْقُصْ مَا فِي يَمِينِهِ وَعَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ وَبِيَدِهِ الْأُخْرَى الْفَيْضُ أَوْ الْقَبْضُ يَرْفَعُ وَيَخْفِضُ

٦٩٧٠ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ جَاءَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ يَشْكُو فَجَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ اتَّقِ اللَّهَ وَأَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ قَالَ أَنَسٌ لَوْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَاتِمًا شَيْئًا لَكَتَمَ هَذِهِ قَالَ فَكَانَتْ زَيْنَبُ تَفْخَرُ عَلَى أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَقُولُ زَوَّجَكُنَّ أَهَالِيكُنَّ وَزَوَّجَنِي اللَّهُ تَعَالَى مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَمَوَاتٍ وَعَنْ ثَابِتٍ

ــ

السرابية للوصول إليها مر الحديث في أول كتاب بدء الخلق. قوله {سحاء} بالمد خبر آخر و {الليل} منصوب على الظرف وفي بعضها سحا بلفظ المصدر ولم ينقص في بعضها لم يغض و {عرشه على الماء} جملة حالية هو فاعل و {الفيض} بالفاء الإعطاء يعني الخفض و {القبض} بالقاف الإمساك يعني الرفع و {أو} ليس للترديد بل للتنويع ويحتم أن يكون شكا من الراوي والأول هو الأولى مر الحديث آنفا. قوله {محمد المقدمي} بفتح المهملة المشددة روى عنه البخاري بلا واسطة في الصلاة وغيرها وههنا بواسطة أحمد. قال الكلاباذي هو أحمد بن سيار بالتحتانية المروزي وقال أبو عبد الله الحاكم هو أبو النضر النيسابوري قوله {زيد بن حارثة} بالمهملة والمثلثة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم و {يشكو} أي من أخلاق زوجته زينب بنت جحش بفتح الجيم وسكون المهملة وبالمعجمة و {هذه} أي الآية وهي و {تخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه} و {كانت}

<<  <  ج: ص:  >  >>