و {وجب} أي بنص القرآن كقوله تعالى {إن الله لا يغفر أن يشرك به} وهم الكفار وفيه أن المؤمن لا يخلد في النار وأن الشفاعة تنفع لأصحاب الكبائر. قوله {وعده} حيث قال {عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا} وهذا هو إشارة إلى الشفاعة الأولى التي لم يصرح بها في الحديث لكن السياق وسائر الروايات يدل عليه مر مرارا. قوله {عبيد الله} مصغرا وعمه يعقوب بن إبراهيم سبط عبد الرحمن بن عوف و {تلقوا الله} هو المقصود من الحديث في هذا الباب. فإن قلت الله تعالى منزه عن المكان فكيف يكون على الحوض قلت هو قيد للمعطوف كقوله {ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة} أو لفظ على الحوض ظرف للفاعل لا للمفعول وفي أكثر النسخ بل في كلها وإني على الحوض فسقط السؤال عن درجة الاعتبار بالكلية