النقباء الذين بايعوا ليلة العقبة بمنى قبل الهجرة و {أخذ به} بلفظ المجهول أي عوقب به و {طهور} أي مطهر لذنوبه مر في كتاب الإيمان بفوائد جمة. قوله {معلى} بلفظ مفعول التعلية بالمهملة ولفظ ستون لا ينافي ما تقدم من سبعين وتسعين ونحوه إذ مفهوم العدد لا اعتبار له و {الشق} النصف قيل هو ما قال الله تعالى {وألقينا على كرسيه جسدا} و {استثنى} أي قال إن شاء الله وهذا استثناء لغوي أو هو في حكم الاستثناء العرفي إذا معنى تلد إن شاء الله ومعنى لا تلد إلا أن يشاء الله متلازمين مر الحديث في كتاب الأنبياء قوله {محمد} قال ابن السكن بالمفتوحتين هو ابن سلام. وقال الكلاباذي يروي البخاري في الجامع عنه وعن ابن بشار بإعجام الشين وعن ابن المثنى وعن ابن حوشب بالمهملة