ابن أبي مزرد بفاعل التزريد بالزاي ثم الراء المدني و {سعيد بن يسار} ضد اليمين و {فرغ منه} أي أتم خلقه وهو سبحانه وتعالى لا يشغله شأن عن شأن. قال النووي الرحم التي توصل أو تقطع إنما هي معنى من المعاني لا يتأتى منه الكلام إذ هي قرابة يجمعها رحم واحد يتصل بعضها ببعض فالمراد تعظيم شأنها وفضيلة وأصلها وتأثيم قاطعها على عادة العرب في استعمال الاستعارات انتهى وقال الله لها مه وهي إما كلمة الردع والزجر وفالمراد تعظيم شأنها وفضيلة وأصلها وتأثيم قاطعها على عادة العرب في استعمال الاستعارات انتهى وقال الله لها مه وهي إما كلمة الردع والزجر وإما للاستفهام فقلت هاء فقالت الرحم وهذا مقام العايذ أي المعتصم الملتجئ المستجير بك من قطع الأرحام مر في أول كتاب الأدب وقال بعضهم فإن قيل الفاء في فقال توجب كون قول الله عقيب قول الرحم فيكون حادثا قلنا لما دل الدليل على قدمه وجب حمله على معنى إفهامه إياها أول على قول مالك مأمور بقوله لها قال وقول الرحم مه ومعناه الزجر مجاز توجهه إلى الله سبحانه وتعالى فوجب توجهه إلى من عادت الرحم بالله من قطعه إياها أقول منشأ الكلام الأول قلة عقله ومنشأ الكلام الثاني فساد نقلهقوله {صالح} ابن كيسان و {عبيد الله} ابن عبد لله بن عتبة بسكون الفوقانية و {زيد} ابن خالد الجهني و {كافر بي} وهو من قال مطرنا بنوء كذا و {مؤمن بي} أي من قال