قديم والذكر حادث، وقال المهلب: غرض البخاري من الباب الفرق بين وصف كلامه بأنه مخلوق وصفه بأنه حادث يعني لايجوز إطلاق المخلوق عليه ويجوز إطلاق الحادث عليه أقول الغالب أن البخاري لا يقصد ذلك ولا يرضى به ولا بما نسبه إليه إذ لا فرق بينهما عقلا وعرفا ونقلا، وقال شارح التراجم. مقصوده أن حدوث القرآن وإنزاله إنما هو بالنسبة إلينا وكذا ما أحدث من أمر الصلاة فإنه بالنسبة إلى علمنا، قوله {حاتم} بالمهملة والفوقانية ابن وردان بفتح الواو وسكون الراء وبالمهملة والنون المصري و {لم يشب} أي يخلط بالغير كما خلط اليهود حيث حرفوا التوراة. قوله {أحدث الأخبار} أي لفظا إذ القديم هو المعنى القائم به سبحانه وتعالى أو نزولا أو إخبارا من الله وقد حدثكم الله حيث قال " فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون "، قوله {فلا والله} أي ما يسألكم رجل