لقصد معنى الإنتهاء والصلاة تختلف بحسب المقصود. الخطابي: البوع مصدر باع إذا مد باعه ويحتمل رواية الضم أن يكون جمع الباع ومعنى الحديث مضاعفة الثواب حتى يكون مشبها بفعل من أقبل نحو صاحبه قدر شبر فاستقبله صاحبه ذراعا وقد يكون معناه التوفيق له بالعمل الذي يقربه منه و {معتمر} بفاعل الإعتمار ابن سليمان. قوله {محمد بن زياد} بكسر الزاي وخفة التحتانية الجمحي بضم الجيم وفتح الميم وبالمهملة و {لكل عمل} أي معصية {كفارة} أي ما يوجب سترها وغفرانها فإن قلت جميع الطاعات لله تعالى قلت لم يتقرب قط بالصوم إلى معبود غير الله تعالى بخلاف السجود والصدقة ونحوهما. فإن قلت جزاء الكل منه تعالى قلت ربما فوض جزاء غير الصوم إلى الملائكة و {الخلوف} بالضم الرائحة المغيرة. فإن قلت هو سبحانه وتعالى منزه عن الأطيبية قلت هو على سبيل الفرض يعني لو فرض لكان أطيب منه. فإن قلت دم الشهيد كريح المسك والخلوف أطيب منه فالصائم أفضل من الشهيد قلت منشأ الأطيبية ربما يكون الطهارة لأنه طاهر والدم نجس فإن قلت ما الحكمة في تحريم إزالة الدم مع أن رائحته مساوية لرائحة المسك وعدم تحريم إزالة الخلوف مع أنه أطيب منه قلت إما لأن تحصيل مثل ذلك الدم محال بخلاف الخلوف أو أن تحريمه مستلزم للحرج أو ربما يؤدي إلى ضرر كأدائه إلى التحريم وأن الدم لكونه نجسا واجب الإزالة شرعا تنفر عنه الطباع لابد من المبالغة في خلافه مر في كتاب الصوم بفوائد كثيرة. قوله {حفص} بالمهملتين و {شعبة} أي ابن الحجاج و {خليفة} بفتح المعجمة وكسر اللام وبالفاء البصري و {يزيد} من الزيادة بن زريع مصغر الزرع أي الحرث و {سعيد} أي ابن أبي عروبة بالفتح