للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كَثِيرَةٌ. وَأَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ حَدَّثَهُ أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - صَلَّى فِى طَرَفِ تَلْعَةٍ مِنْ وَرَاءِ الْعَرْجِ وَأَنْتَ ذَاهِبٌ إِلَى هَضْبَةٍ عِنْدَ ذَلِكَ الْمَسْجِدِ قَبْرَانِ أَوْ ثَلَاثَةٌ، عَلَى الْقُبُورِ رَضْمٌ مِنْ حِجَارَةٍ عَنْ يَمِينِ الطَّرِيقِ، عِنْدَ سَلِمَاتِ الطَّرِيقِ، بَيْنَ أُولَئِكَ السَّلِمَاتِ كَانَ عَبْدُ اللَّهِ يَرُوحُ مِنَ الْعَرْجِ بَعْدَ أَنْ تَمِيلَ الشَّمْسُ بِالْهَاجِرَةِ، فَيُصَلِّى الظُّهْرَ فِى ذَلِكَ الْمَسْجِدِ. وَأَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - نَزَلَ عِنْدَ سَرَحَاتٍ عَنْ يَسَارِ الطَّرِيقِ، فِى مَسِيلٍ دُونَ هَرْشَى، ذَلِكَ الْمَسِيلُ لَاصِقٌ بِكُرَاعِ هَرْشَى، بَيْنَهُ وَبَيْنَ الطَّرِيقِ قَرِيبٌ مِنْ غَلْوَةٍ، وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ يُصَلِّى إِلَى سَرْحَةٍ، هِىَ أَقْرَبُ السَّرَحَاتِ إِلَى الطَّرِيقِ

ــ

به موضع البريد. قوله {تلعة} بفتح الفوقانية إسكان اللام وبالمهملة ما ارتفع من الأرض وما انهبط وهو من الأضداد وقيل التلاع مجاري أعلى الأرض إلى بطون الأودية و {العرج} بفتح المهملة وسكون الراء وبالجيم منزل بطريق مكة وفي بعضها بفتح الراء أيضا و {الهضبة} الجبل المنبسط على وجه الأرض و {الرضم} بالراء المفتوحة وسكون المعجمة صخور عظام يرضم بعضها فوق بعض في الأبنية و {السلمات} بفتح المهملة واللام جمع سلمة وهي شجرة يدبغ بورقها الأديم. الجوهري السلمات بفتح اللام واحدة السلم وهي شجر العضاه وبكسر اللام الصخرة و {بين أولئك السلمات} وفي بعضها من أولئك وهو في النسخة الأولى ظاهر التعلق بما قبله وفي الثانية بما بعده و {بالهاجرة} نصف النهار عند اشتداد الحر. قوله {سرحات} بفتح الراء لا غير و {هرشي} بفتح الهاء وسكون الراء وإعجام الشين وبالقصر ثنية معروفة في طريق مكة قريبة من الجحفة يرى منها البحر {وكراع} ها ما يمد منها دون سلخها والـ {ـغلوة} بفتح المعجمة وسكون اللام غاية ما يصل إليه رمية السهم. قوله

<<  <  ج: ص:  >  >>