البصره وفى رواية سيد الفتيان توفى بالبصرة سنة احدى وثلاثين ومائة. قوله:(ابى قلابة) بكسرالقاف وتخفيف اللام وبالموحدة عبدلله بن يزيد بن عمرو بن العاص" البصرى التابعى الكبير قال ايوب كان أبو قلابة والله من الفقهاء ذوى الألباب اريد على القضاء بالبصرة فهرب الى الشام فمات بها سنة أربع ومائة ورواة هذا الحديث كلهم بصريون فأحفظ فانه من اللطائف. قوله:(ثلاث) هو مبتدا وليس نكرة صرفة لان التنوين عوض عن المضاف اليه أى ثلاث خصال او لانه صفة موصوف محذوف وهو مبتدأ بالحقيقة أي خصال ثلاث قال المالكى فى شرح التسهيل مثال الابتداء بنكره هى وصف قوله: م: ضعيف عاذ بقرملة. أى انسان ضعيف التجأ الى قرملة أى شجرة ضعيفة وأقول لاتمسك فيه لاحتمال أن يكون من باب شراهر ذا ناب أو لأن الجملة الشرطيه صفة والخبر على هذا التقدير هو ان يكون اذ على التقديرين الاولين الشرطية خبر وان يكون هو بدل عن ثلاث أو يان وأما من فهو مبتدأ والشرط والجزاء معا خبره او الشرط فقط على اختلاف فيه ومن اما شرطية واما موصوله متضمنة لمعنى الشرط ووجد بمعنى أصاب ولهذا عدى بمفعول واحد. فان قلت لم مائنى أحب حى يطابق خبر كان اسمه. قلت افعل اذا استعمل بمن فهو مفرد مذكر لا غير ولا تجوز المطابقة لمن وله. قوله:(وأن يحب المرء) ينصب المرء لانه مفعوله وفاعله الضمير الراجع الى من و (لا يحبه الا الله) جملة حالية تحتمل بيانا لهيئة الفاعل أو المفعول أو كليهما معا. قوله:(يعود فى الكفر) فان قلت المشهور عاد اليه معدى بكلمة الانتهاء لا بالة الظرف قلت قد ضمن فيه معنى الاستقرار كأنه قال يعود مستقرا فيه والكرامة هى ضد الاراده وتستعمل عرفا بمعنى التنفير هذا ما يتعلق بأصل التركيب وأما ما يتعلق بخاصيته فهو أن الحلاوة اتنا هى فى المطعومات والايمان ليش مطعوما فتصرف فية بأن شبه الايمان بالعمل ونحره للجهة الجامعة أى وجة الشبه الذى بينهما وهو الالتذاد وميل القلب اليه فذكر المشبه وأضيف