سنة سبع وثلاثين بالكوفة وهو أول من صلى عليه الإمام علي بن أبي طالب منصرفه من صفين قوله (يقرأ) أي غير الفاتحة إذ لا شك في قراءتها و (بم) أي بما فحذف الألف تخفيفا و (باضطراب) أي بحركة لحيته بكسر اللام تثنية اللحى فهو تصحيف نعم ان صحت الرواية به فالمعنى صحح قوله (حجاج) بفتح المهملة وشدة الجيم الأولى مر في أواخر كتاب الإيمان و (أنبأنا) أي أخبرنا وقال بعضنهم يجوز قول أنبأنا في الإجازة ولا يجوز أخبرنا فيها إلا مقيدا بالإجازة بأن يقول أخبرنا إجازة و (أبو إسحاق) السبيعي و (عبد الله بن يزيد) من الزيادة و (البراء) بتخفيف الراء وبالمد ابن عازب تقدموا قوله غير (كذوب) فائدته بما يتعلق به مر في باب متى يسجد من خلف الإمام فتأملها فإنها شريفة. قوله (قاموا) جواب إذا صلوا و (قياما) مصدر و (حتى ترونه) بالنون وفي بعضها بدونها والأمرا جائزان بناء على إرادة فعل الحال أو الإستقبال قوله (خسفت الشمس) هذا دليل من قال أيضا الخسوف يطلق أيضا على كسوف الشمس قالوا الأجود أن تقال كسفت الشمس وخسف القمر و (فصلى) أي صلاة الكسوف و (تناولت) وفي بعضها تناول بلفظ المضارع يحذف إحدى التائين و (تكعكعت) الخطابي: معناه تأخرت وأصله تكعع على وزن تفعل فأدخل الكاف لئلا يجمع بين حرفين من نوع واحد فهو ثقيل. الجوهري: كعكعته فتكعكع أي حبسته