فاحتبس وتكعكع أي جبن و (العنقود) بضم العين. فإن قلت التناول هو الأخذ فكيف أثبت الأخذ أو لا حيث قال فتناولت ونفى ثانيا حيث قال لو أخذته قلت التناول هو التكلف في الأخذ وإظهاره لا الأخذ حقيقة أو المراد تناولت لنفسي ولو أخذته لكم أو الإرادة مقدرة أي فأردت التناول فإن قلت لم لم يبين لهم سبب الأمر الآخر الذي رأوه منه وهو التكعكع قلت اختصر الحديث وقد ذكر سببه في سائر المواضع وهو دنو نار جهنم التيمي: قيل لم يأخذ العنقود لأنه كان من طعام الجنة وهو لا يفى ولا يجوز أن يؤكل في الدنيا الا ما يفنى لأن الله تعالى خلقها للفناء فلا يكون فيها شيء من أمور البقاء قوله (محمد بن سنان) بكسر المهملة وخفة النون الأولى و (فليح) بضم الفاء وسكون التحتانية و (هلال) بخفة الام تقدموا في أول كتاب العلم قوله (رقى) بكسر القاف يقال رقيت في السلم إذا صعدت و (قبل) بالقاف المكسورة وبالموحدة المفتوحة الجهة ويقال جلست قبل فلان أي عنده قوله (اآن) هو إسم للوقت الذي أنت فيه وهو ظرف غير متمكن وقع معرفة ولم تدخل عليه الألف واللام للتعريف لأنه ليس له ما يشركه. فإن قلات هو للحال ورأيت للماضي فكيف يجتمعان قلت دخول قد عله قربهإلى الحال فإن قلت فما قولك في صليت فإنه للمضى ألبتة قلت قال ابن الحاجب كل مخبر أو منشىء فقصده الحاضر فمث صليت يكون للماضي الملاصق للحاضر أو أريد بالأن ما يقال عرفا أنه الزمان الحاضر لا اللحظة الحاضرة الغير منقسمة المسمات بالحال فإن قلت منذ حرف أو إسم قلت جاز الأمران فإن كان إسما فهو مبتدأ ومابعده خبره والزمان مقدر قبل صليت. وقال زجاج بعكس ذلك قوله (ممثلتين) أي مصورتين