للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ قَالَ حَدَّثَنِى أَبِى قَالَ حَدَّثَنِى هِلَالُ بْنُ عَلِىٍّ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ بَيْنَمَا النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فِى مَجْلِسٍ يُحَدِّثُ

ــ

وقال ابن منصور سألت يحيى بن معين عن الخزامي فقال ثقة مات سنة ست وثلاثين ومائتين بالمدينة وفي بعض النسخ حدثني إبراهيم والفرق بينهما سبق أن الشيخ إذا حدث له وهو السامع وحده يقول حدثني وإذا حدث ومعه غيره قال حدثنا. قوله (محمد بن فليح) أي المذكور وهو يكنى بأبي عبد الله مات سنة سبع وتسعين ومائة. قوله (حدثنا ابن أبي فليح) بن سليمان السابق آنفاً. قوله (هلال بن علي) المشهور بهلال بن ميمونة بن أبي أسامة الفهري القرشي المدني توفي سنة آخر خلافة هشام بن عبد الملك. قوله (عطاء بن يسار) بالتحتانية والمهملة أبو محمد المدني مولى ميمونة أم المؤمنين وكان عطاء قاصاً ويرى القدر مات سنة أربع وتسعين على الأشبه بالأمر إذ قيل بغيره وتقدم في باب كفران العشير. قوله (أبي هريرة) اختلف في اسمه واسم أبيه على نحو ثلاثين قولاً وكان له هرة فكني بها وروى له عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خمسة آلاف حديث وثلثمائة وأربعة وسبعون حديثاً ذكر البخاري منها ثمانية عشر وأربعمائة وروى عنه ثمانمائة رجل وأكثر كان يسبح في اليوم اثنى عشر ألف تسبيحة ولي إمرة المدينة مرات مات سنة سبع وخمسين ودفن بالبقيع وقد مر ذكره في باب أمور الإيمان ورجال الإسناد الأخير كلهم مدنيون. قوله (بينما) أصله بين فزيدت عليه ما وهو ظرف زمان بمعنى المفاجأة والأفصح في جوابه أن يكون فيه إذ وإذا وكان الأصمعي لا يستفصح إلا طرحهما وقيل أنه ظرف متضمن لمعنى الشرط فلذلك اقتضى جواباً والعالم فيه الجواب إذا كان مجرداً من كلمة المفاجأة وإلا فمعنى المفاجأة ومعنى الحديث جاء أعرابي وقت حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. قوله (يحدث) خبر المبتدأ وحذف مفعولاه الأخيران و (القوم) هم الرجال دون النساء قال تعالى (لا يسخر قوم من قوم) ثم قال (ولا نساء من نساء) قال الشاعر:

أقوم آل حصن أم نساء

وقد يدخل النساء فيه على سبيل التبع لأن قوم كل نبي رجال ونساء وجمعه أقوام وجمع الجمع أقاوم والعرب هو الجيل المعروف من الناس والنسبة إليهم عربي وهم أهل الأمصار والأعراب منهم سكان البادية خاصةً والنسبة إليهم أعرابي لأنه لا واحد له وليس الأعراب جمعاً للعرب. قوله (متى

<<  <  ج: ص:  >  >>