بضم المهملة وفتح النون الأولى مر في الصلاة، قوله (أحد جناحيه) وفي بعضها إحدى جناحيه، الجوهري جناح الطائر يده فأنث باعتبار اليد وروى في تمام الحديث وأنه يقدم السم ويؤخر الشفاء وأعلم أن مثله في مخلوقات الله كثير كما أن النحلة يخرج من بطنها العسل ومن إبرتها السم و (العقرب) تهيج الداء بإبرتها ويتداوى بها من ذلك وكذلك الأفعى والترياق، قوله (إسحق) أي ابن يوسف (الأزرق) الواسطي مات سنة ست وتسعين ومائة و (عوف) بفتح المهملة وبالفاء المشهور بالأعرابي و (المومسة) الفاجرة و (الركي) البئر ولا منافاة بينه وبين ما سبق في كتاب الشرب أنه كان رجلا لاحتمال وقوعهما وحصوله مرتين، قوله (كما أنك هاهنا) يعني كما شك في كونك في هذا المكان كذلك لا شك في حفظي منه وقال بعضهم بمقتضى عموم لفظ كلب وخصصه آخرون بغير ما هو للحاجة ككلب الزرع وكذلك الصورة خصصها بعضهم بالصورة المحرمة أي صورة الحيوان وأما الملائكة فبالاتفاق مخصوص بكرام الكاتبين