و (القيراط) هاهنا مقدار ومعلوم عند الله أي جزء من أجزاء عمله وقالوا سببه امتناع الملائكة من دخول بيته أو ما يلحق المارين من الأذى أو عقوبة لهم لاتخاذهم ما نهى عنه أو ولوغه في الأواني عند غفلة صاحبه، قوله (يزيد) من الزيادة (ابن خصيفة) بضم المعجمة وفتح المهملة وسكون التحتانية وبالفاء مر في باب رفع الصوت في المسجد و (السائب) فاعل من السيب بالمهملة والتحتانية والموحدة (ابن يزيد) بالزاي في الوضوء و (سفيان بن أبي زهير) مصغر الزهر (الشنئي) بفتح المعجمة والنون وبالهمز الأزدي في جزاء الصيد و (لا يغني عنه زرعا) أي لا ينفعه من جهة الزرع، فإن قلت لا تعلق لبعض هذه الأحاديث بترجمة قلت هذا آخر كتاب بدء الخلق فذكر فيه ما ثبت عنده مما يتعلق ببعض المخلوقات والله أعلم.