وَلَا دِيبَاجاً أَلْيَنَ مِنْ كَفِّ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم، وَلَا شَمِمْتُ رِيحاً قَطُّ أَوْ عَرْفاً قَطُّ أَطْيَبَ مِنْ رِيحِ أَوْ عَرْفِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم.
٣٣٣٤ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ شُعْبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى عُتْبَةَ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ - رضى الله عنه - قَالَ كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم أَشَدَّ حَيَاءً مِنَ الْعَذْرَاءِ فِى خِدْرِهَا.
والحث على العفو والانتصار للدين وأنه يستحب للحكام التخلق بهذا الخلق الكريم فلا ينتقم لنفسه ولا يهمل حق الله تعالى. قوله (شممت) بكسر الميم وفتحها و (العرف) بفتح العين الريح ولفظ (ريح) بدون التنوين لأنه في حكم المضاف كقول الشاعر:
بين ذراعي وجبهة الأسد
قوله (عبد الله بن أبي عتبة) بضم المهملة وإسكان الفوقانية مولى أنس بن مالك مر في الحج و (العذراء) هي البكر لأن عذرتها وهي جلدة البكارة باقية و (الخدر) ستر يجعل للبنت في جنب البيت. قوله (على بن الجعد) بفتح الجيم وإسكان المهملة الأولى و (أبو حازم) بالمهملة والزاي اسمه سلمان و (بكر بن مضر) بضم الميم وفتح المعجمة القرشي المصري مر في الصلاة و (عبد الله