للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ يَزِيدَ مَوْلَى الْمُنْبَعِثِ عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِىِّ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم سَأَلَهُ رَجُلٌ عَنِ اللُّقَطَةِ فَقَالَ «اعْرِفْ وِكَاءَهَا - أَوْ قَالَ وِعَاءَهَا - وَعِفَاصَهَا، ثُمَّ عَرِّفْهَا سَنَةً، ثُمَّ اسْتَمْتِعْ بِهَا، فَإِنْ جَاءَ رَبُّهَا فَأَدِّهَا إِلَيْهِ». قَالَ فَضَالَّةُ الإِبِلِ فَغَضِبَ حَتَّى

ــ

و (سليمان) هو أبو محمد أو أبو أبوب المدني الجوهري: إذا نسبت إلي مدينة النبي صلي الله عليه وسلم قلت مدني وإلي مدينة المنصور مديني وإلي مدائن كسري وأقول فعلي هذا التقدير لا يصبح المديني لأنه من مدينة رسول الله صلي الله عليه وسلم وقال الحافظ أبو الفضل المقدسي في كتاب الأنساب قال البخاري رحمه الله تعالي المديني هو الذي أقام بمدينة رسول الله صلي الله عليه وسلم ولم يفارقها والمدني هو الذي تحول عنها وكان منها والرواة الثلاثة تقدموا في باب أمور الإيمان. قوله (ربيعة) بفتح الراء هو المعروف بربيعة الرأي وقد يقال أيضا الرائي بالتشديد منسوبا إلي الرأي كان صاحب معضلات أهل المدينة ورئيسهم في الفتيا مات بالمدينة أو بالإنبار مر في باب رفع العلم. قوله (يزيد) من الزيادة (مولي المنبعث) اسم فاعل من الإنبعاث بالنون والموحدة المهملة والمثلثة متفق علي توثيقة. قوله (زيد بن خالد الجهني) بضم الجيم وفتح الهاء وبالنون منسوب إلي جهينة بن يزيد بن ليث قد اختلف في كنيته ووقت وفاته وموضع وفاته اختلافا كثيرا فهو أبو طلحة أو أبو عبد الرحمن أبو عبد الرحمن أو أبو زرعة وكان معه لواء جهينة يوم الفتح روي له أحد وثمانون حديثا ذكر البخاري منها خمسة نزل الكوفة ومات بها أو بمصر أو بالمدينة سنة خمس أو ثمان أو اثنتين وسبعين. قوله (اللقطة) هي باصطلاح الفقهاء ما ضاع عن الشخص بسقوط أو غفلة فتأخذه وهي بفتح القاف علي اللغة الفصيحة وقيل بسكونها قال الخليل بالفتح هو اللاقط وبالسكون هو الملقوط وقال الأزهري هذا هو القياس في كلام العرب لأن فعلة كالضحكة جاء فاعلا وفعلة كالضحكة مفعولا إلا أن اللقطة علي خلاف القياس إذ أجمعوا علي أنها بالفتح هو الملقوط وقال ابن مالك فيها أربع لغات اللقطة واللقطة بالفتح وبالسكون واللقاطة بضم اللام واللقطة بفتح اللام والقاف. قوله (اعرف) من المعرفة لا من الأعراف. و (الوكاء) بكسر الواو وبالمد هو الذي يشد به رأس الصرة والكيس ونحوهما (أو قال) شك من زيد. و (الوعاء) هو الظرف. و (العفاص) بكسر المهملة وبالفاء هو الذي يكون فيه النفقة سواء كان من جلد أو خرقة أو غيرهما الجوهري: هو الذي تلبسه رأس القارورة وأما يدخل في فمها فهو الصيام بالصاد المهملة

<<  <  ج: ص:  >  >>