٣٣٩٤ - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ حَنْظَلَةَ بْنِ الْغَسِيلِ حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - قَالَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِى مَرَضِهِ الَّذِى مَاتَ فِيهِ بِمِلْحَفَةٍ قَدْ عَصَّبَ
ــ
على الجزء الأول منه. فإن قلت الضحك ههنا متعقب على كونها أول اللاحقات به وثمة على كونها سيدة النساء قلت قد يترتب الضحك على الأمرين جميعاً وعلى كل واحد منهما وفيه إيثارهم الآخرة وسرورهم بالانتقال إليها والخلاص من الدنيا، وفيه معجزتان الأخبار ببقائها بعده وبأنها أو لأهله لحوقاً به وقد كان كذلك. قوله (محمد بن عرعرة) بفتح المهملتين وسكون الراء الأولى و (أبو بشر) بالموحدة المكسورة جعفر اليشكري و (مثله) أي في العمر وغرضه أننا شيوخ وهو شاب فلم تقدمه علينا وتقربه من نفسك فقال أقر به وأقدمه من جهة علمه* والعلم يرفع كل من لم يرفع* قوله (أجل) أي مجيء النصر والفتح، ودخول الناس في الدين علامة وفاة رسول الله ? أخبر الله رسوله بذلك. قوله (عبد الرحمن بن سليمان بن عبد الله بن حنظلة) بفتح المهملة والمعجمة وسكون النون بينهما ابن أبي عامر الراهب مر في الجمعة وحنظلة هو من سادات الصحابة وهو معروف بغسيل الملائكة قالوا لما استشهد بأحد قال النبي ? مات حنظلة وأنه غسلته الملائكة فسألوا امرأته فقالت سمع الهيعة وهو جنب فلم يتأخر للاغتسال وفي بعضها حنظلة