٣٤٦١ - حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ بَزِيغٍ حَدَّثَنَا شَاذَانُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِى سَلَمَةَ الْمَاجِشُونُ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - قَالَ كُنَّا فِى زَمَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم لَا نَعْدِلُ بِأَبِى بَكْرٍ أَحَداً ثُمَّ عُمَرَ ثُمَّ عُثْمَانَ، ثُمَّ نَتْرُكُ أَصْحَابَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم لَا نُفَاضِلُ بَيْنَهُمْ. تَابَعَهُ عَبْدُ
ــ
و (غششته) بالفتح وهذه الأحاديث مثل أنه لم عزل سعداً لم نصب فلاناً ونحوه. قوله (محمد ابن حاتم) بالمهملة والفوقانية ابن بزيع بفتح الموحدة وكسر الزاي وسكون التحتانية وبالمهملة و (شاذان) بالمعجمتين وبالنون اسمه الأسود مر في الوضوء و (الماجشون) بضم النون صفة لعبد العزيز وبكسرها صفة لأبي سلمة لأن كلا منهما يلقب به. قوله (لا تفاضل) فإن قلت وعلى أفضل بعدهم ثم تمام العشرة المبشرة ثم أهل بدر وهلم جرا. قلت قال الخطابي: وجهه أنه أراد به الشيوخ وذوي الأسنان منهم الذين كان رسول الله ? إذا حز به أمر شاورهم وكان علي رضي الله تعالى عنه في زمانه ? حديث السن ولم يرد ابن عمر الازراء بعلي رضي الله تعالى عنه ولا تأخيره عن الفضيلة بعد عثمان رضي الله عنه لأن فضله مشهور لا ينكره ابن