و (بيانا) بفتح الموحدة الأولى وشدة الثانية وبالنون يعني شيئا واحدا وقيل مستويا وقيل أنها كلمة عربية أي لو ترك الذين هم من بعدها فقراء مستوين في الفقر لقسمت أراضي القرى المفتوحة بين الغانمين لكني ما قسمتها بل جعلتها وقفا مؤبدا وتركتها كالخزانة لهم يقتسمونها كل وقت إلى يوم القيامة، وغرضه إني لا اقسمها على الغانمين كما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم نظرا إلى المصلحة العامة للمسلمين وذلك كان بعدا سترضائهم كما فعل رضي الله عنه بأراضي العراق. الجوهري: هو فعلان وقال عمر رضي الله تعالى عنه: إن عشت فاجعل الناس بيانا واحدا يريد التسوية في القسم وكان يفضل المهاجرين وأهل بدر في العطاء. قوله) ابن مهدي (هو عبد الرحمن و) إسماعيل بن أمية (بضم الهمزة وتخفيف الميم وشدة التحتانية ابن عمرو بن سعيد بن العاصي الأموي مر في الزكاة و) عنبسة (بفتح المهملة وإسكان النون وفتح الموحدة وبالمهملة ابن سعيد بن العاصي و) بعض بني سعيد (هو أبان والنعمان بن قوقل بفتح القافين وسكون الواو وباللام الأنصاري الصحابي قتله أبان يوم احد و) الوبرة (