يستوعب جميع ما في الاناء مأخوذ من الشفافة بضم الشين المعجمة وهي ما بقي من الماء فاذا شربه قيل اشتفه، قوله (التف) أي ان رقد التف في ثيابه في ناحية ولم يضاجعني ليعلم ما عندي من محبته وحزني من مفارقته. الجوهري: البث الحال والحزن. الخطابي: معناه أنه يتلفف منتبذا عنها ولا يقرب منها فيولج كفه داخل ثوبها فيكون منه إليها ما يكون من الرجل إلى المرأة ومعنى البث ما تضمره من الحزن على عدم الحظوة منه قال أبو عبيدة أحسبها كان بجسدها عيب أو داء تحزن به وكأنه لا يدخل يده في ثوبها لئلا يمس ذلك فيشق عليها فوصفته بالمروءة وكرم الخلق وردا ابن قتيبة عليه بأنه قد ذمته في صدر الكلام فكيف تمدحه في أخره وقال ابن الانبارى الرد مردود لأن النسوة تعاقدن أن لا يكتمن شيئا مدحا أو ذما فمنهن من كانت أوصاف زوجها كلها حسنة فوصفته بها ومنهن بالعكس ومنهن من كانت أوصافه مختلفة منهما فذكرتهما كليهما. قوله (السابعة) هي بنت علقمة و (عياياء) بالمهملة والتحتانية وبالمد هو الذي عي بالأمر والمنطق وجمل عياياء إذا لم يهتد للضراب والغياياء بالمعجمة من الغياية وهي الظلة ومعناه لا يهتدى إلى مسلكه أو أنه كالظل المتكاثف المظلم الذي لا إشراق فيه أو أنه غطى عليه أموره أو أنه منهمك في الشر قال تعالى (فسوف يلقون غيا) وهذا شك من الراوى أو تنويع من الزوجة القائلة و (طباقاء) بالمهملة والموحدة والقاف ممدودا المطبقة عليه الأمور حمقا وقيل الذي يعجز عن الكلام فينطبق معناه و (كل داء له داء) أي جميع أدواء الناس مجتمعة فيه و (شجك) أي جرحك في الرأس و (الفل) الكسر والضرب أي انها معه بين شج رأس وضرب وكسر عضو أو جمع بينهما. قوله (الثامنة) وهي بنت أوس بالواو والمهملة ابن عبد ضد الحر و (المس) مضاف إلى المفعول أي هو كظهر الأرنب إذا وضعت يدك عليه والمقصود أنه لين الجانب كريم الخلق سهل المأخذ و (الزرنب) بفتح الزاي وسكون الراء وفتح النون ضرب من النبات طيب الرائحة قيل أرادت به ريح جسده وقيل طيب ثنائه في الناس قوله (رفيع العماد) وصفته بالشرف وسناء الذكر والعماد في الاصل هو العود الذي تعمد به البيوت أي بيته في الحسب رفيع في قومه وقيل أن بيته الذي يسكنه رفيع العماد ليراه الضيفان وأصحاب الحوائج فيقصدونه وكذا بيوت الأجواد و (النجاد) بكسر النون حمائل السيف وهو كناية عن