طول القامة و (عظم الرماد) عن الضيافة لأن كثرة الرماد مستلزمة لكثرة الطبخ المستلزمة لكثرة الأضياف وقيل لأن ناره لا تطفأ في اليل ليهتدى به الضيفان والأجواد يعظمون النيران في ظلام الليل ويوقدونها على التلال لاهتداء الضيف به و (النادى) بالياء هو الأصل لكن المشهور في الرواية حذفها وبه يتم السجع وهو مجلس القوم تصفه بالكرم والسؤدد لأنه لا يقرب من النادي الا من هذه صفته لأن الضيفان يقصدون النادي يعنى ينزل بين ظهراني الناس ليعلموا مكانه فينزلوا عنده واللئام يتباعدون منه فرارا من نزول الضيف ولم يتحقق لنا اسم التاسعة ولا نسبها وكذلك الأولى، قوله (العاشرة) واسمها كبشة مثل الخامسة بنت الأرقم بالراء والقاف و (ما مالك) هو للتعجب والتعظيم. فإن قلت ما المشار إليه بقوله ذلك قلت إشارة إلى مالك أي خير من كل مالك والتعميم يستفاد من المقام أو هو نحو تمرة خير من جرادة أي كل تمرة خير من كل جرادة أو هو إشارة إلى ما في ذهن المخاطب أي مالك خير مما في ذهنك من ملاك الأموال أو هو خير مما أقوله وهو أن له إبلا كثيرة يتركها معظم أوقاتها بفناء داره لا يوجهها تسرح إلا قليلا قدر الضرورة حتى إذا نزل به الضيف كانت الابل حاضرة فيقريه من ألبانها ولحومها و (المزهر) بكسر الميم العود الذي يضرب أي ان زوجها عود الابل إذا نزل به الضيفان أتاهم بالعيدان والمعازف وألات الطرب ونحر لهم منها فاذا سمعت الابل صوت المزهر علمن يقينا أنه قد جاءه الضيفان وأنهن منحورات هوالك. قوله (الحادية عشر) وفي بعضها الحادي عشرة وفي بعضها الحادية عشرة والأصح هو الأخير وهي أم زرع بفتح الزاي وإمكان الراء وبالمهملة بنت أبي ساعدة اليمنى وهذا الحديث مشهور بحديث أم زرع و (أناس) بالنون والألف والمهملة أي حرك والنوس الحركة أي حلاني قرطه فأذناي يتحركان لكثرتها و (عضدي) أيضا بلفظ التثنية وهما إذا سمنا سمن البدن كله فالمقصود أنه أسمننى وملأ بدنى شحما و (بجحنى) من التبجيح بالموحدة والجيم والمهملة وبجحت